الخميس، 17 سبتمبر 2009

ست ابوها وعريسها عتريس

من بين صفحات الظلام اشرقت شمس النهار
ومعها تفتحت العيون على الصباح الجديد
ومع صوت اذان الديك فى بيت ام عتريس الجاره النكديه استيقظت من نومى
ونهضت من سريرى مبتسمه متفائله بالصباح الجديد وبعد ان صليت الفجر
جلست فى بلكونة بيتنا
((قصدى قدام العشه اللى فوق السطوح))فى حارة المتاعيس
ومع نسمات الصباح العليل شردت بذهنى قليلا
وتذكرت اليوم الذى قابلت فيه فارس احلامى المعفن ياه كان يوم جامد
كنت اليوم ده رايحه ازور امى فى مستشفى العباسيه
((اصل كان عندها سلك ضارب فى دماغها اصلها كانت جميله قووى
واتجوزت ابويا ومن كتر الحب ابويا مات وامى اتهبلت))
نرجع لمرجوعنا السابق ذكره
((اعذرونى اصل انا مثقفه حبتين))
بعد لما ذرت امى وانا خارجه من المستشفى
ويدوب بعدى الشارع لقيته واقف هناك
يالهووووووووى قمرولقيته بيبصلى بعيونه وانا كنت هتهبل
حسيت انى شايفه قدامى شعبان عبد الرحيم
اه من جماله يا خواتىرحت مشيت قدامه بخطوات رقيقه قوووى
وقال ايه مش واخده بالى منه خالص
وهو لما جيت قدامه بصلى حتة بصه جامده ولقيته ماشى
وراياشويه ولاقيته بيعاكسنى
وقرب منى وقاللى
ممكن اوصلك يا قمرانا بصراحه ارتبكت ونبضات قلبى ذادت
ورديت برقه وقلت بصوت حنينانت عرفت اسمى ازاى
((اسمى الحقيقى ست ابوها ))
بس بستهبل
ماهو الجمال ده ملهوش غير الاسم ده يا قمر
قلتله وبعدين معاك متحرجنيش يااسمك ايه
قال
اسمى عتريس
وبعدين مشيت معاه وكان يوم جميل قوى
وكل يوم كان يجيلى الحاره ويقوللى ميقدرش يعدى يوم
من غير ما اشوفك
ومرت ايام وليالى واتجوزنا وكان يوم فرحنا يتحاكى بيه العالم
الزوج ينادىانتى يا وليه انتى رحتى فين
ست ابوهاايوه يا سبعى حاضر دانا كنت بفكر فيك يا عني
االزوج بصوت مكتوم والحسره تعلو ملامح وجهه
اللهى يفتكرك عزرائيل يا بعيده كان يوم اسود
يوم ما هربت من المستشفى
واتجوزتك انا كنت اتعميت ههههههه